الجمعة، 4 مايو 2012

جئتك



جئتكِ و القلبُ مذبوحٌ من الـــ
ذكرى إلى الذكرى
و نصلُ الغدر مازالَ مزروع
بشرياني
أفسمت عليك الله أن ..
ترفـّقي قد خاصمتُ هوىً
من قبل في الجب
رماني
احببتك قدرٌ لا تسأليني لمَ
كان الحنو منك يحوي الكون في
الأفق و كنت في الأفق
ظل انسانٍ
فحواني

ها أنت ذا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





ها أنت ذا
تعيدُ فتاتَ الشّوقِ إلى خاصرةِ الليل
ها أنت ذا تتوسطُ المُنى في علاك
و تسالُ في مداكَ عن صبرٍ قليل
أرأيتَ الصبرَّ في لهفهِ كيف غنّاكَ
كيف نعاكَ
أرأيتَ
كيف بكاكّ قٌبيل الأصيل
.
.
؟

يا حاديَ الأرواحِ قدْ بَانَ لنا
في الأفقِ مدٌ مستشرقٌ بهواك
فارْفُق بنا المسيرْ
وعِرٌ دربُ الغياب بعدما شَبَّ عنِ
الطوقِ أملٌ يرتجي فيهِ لُقياك
أفنبتسم، و القلبُ فينا
أسيرْ..!
أم يرضيك منا
ذلهُ ذاك الرضا
أرأيتَ إذا وقعَ حُرّا
يستجير
.
.
؟

دعْ عنْكَ ما فعلَ المدى
و مدّ يدكْ
نلتقف مِنها رضاكَ
فالمَدُّ مَدُّكَ
و الجزرٌ حظٌ
ناله مَن سواكَ
و هيتَ لك
هذا الفضا رَحْبٌ
و خافقي طيرٌ
في سماكَ

ما طابَ لكَ مطمئناً
إذا شئْتَ يا صَاحِبي
أو فارْحَل

حَكمَ الهوى ألا يكُونَ
في القلبِ إلاك